رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

الجلال التخصصي (( كان حلما فخاطراً فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالاً))

LinkedIn
Twitter
Facebook

– نعم أنه حقا صرح طبي كبير تم إعادة تطويره وتحديثه وصياغة كل ما تقدمه المستشفي من خدمات للمرضي بمفردات علميه وتقنية طيبه علي أعلي مستوى ؛ وللموضوع جذوره التي تمتد منذ تخرج د.جلال جمعه عبدالعواد من كلية الصيدلة جامعة القاهرة في عام ١٩٧٣ ؛ ومنذ هذا التاريخ بدأ مشواره ورحلة كفاحه بمثابره وعرق داخل مصر وخارجها حيث أمضي مدة عشر سنوات في العمل والجهاد والكفاح في السعوديه ؛ فضلا عن سفرياته المتعدده الي دول أوربا خلال إجازة نهاية العام الدراسي سواء في مرحلة التعليم الأساسي أو بعد التحاقه بالجامعة
_وخلال هذا المشوار كان يحلم ويراوده حلم كبير خلال هذه السنوات ؛ أما الحلم فهو هدية كبيرة يقدمها لأهل بلده ؛ هدية توزع علي كل سكان المدينه والقرى والكفور التابعه لمركز ومدينة منياالقمح ؛ بل قد تمتد الي سكان المحافظات المجاورة ؛ وظل هذا الحلم يراوده وهو في الخارج أكثر وأكثر في صحوه ومساءه خاصةً بعد أن انتهي من دراسته الجامعية وسافر إلي الخارج وكان هذا الحلم هو إنشاء مستشفي خاصة لرعاية البسطاء قبل المقتدرين مراعاة للبعد الاجتماعي خاصة أنه من أسرة كبيرة لها تاريخ مشرف وجذور في تجارة الفاكهة والموالح ؛ عرف عنهم الشهامه والرجولة والعطف على البسطاء
_لكن هل من حق اى شاب أن يحلم ؟ الحقيقه ان كل مشروع كبير يبدأ بحلم وبتمنى ؛ وهذا بالضبط ما فعله الدكتور جلال جمعه عبدالعواد وهو في مقتبل شبابه ؛ درسي إمكاناته وحسبما يستطيع ويقدر عليه ؛وفي عام ١٩٩٦ كانت المفاجأة بناء أول مستشفي خاص بمدينة منياالقمح بإمكانات بشرية وأجهزة متواضعه؛ أما المفاجأة الكبرى كانت في بداية ٢٠٢٠ عندما تولي ولي العهد د.شريف جلال جمعه مسئولية تطوير الصيدلية الأم وتشغيل المستشفي بكامل طاقتها وتزويدها بأحدث أجهزة طبية عالميه في جميع التخصصات
_ فماذا فعل ولي العهد ؟.. هل نجح في تنفيذ تكليفات رب وعميد الاسره أم أنه أخفق؟

_ نعم نجح وأبدع د.شريف جلال وكان علي مستوى المسئوليه التي اوكلها له عميد ورب العائله د.جلال جمعه عبدالعواد
_ ويكفي أن يعلم القارئ بعض المعلومات الهامه عن هذا الصرح الطبي الذى نجح د.شريف في تطويره والقفز به ليصبح صرح طبي لايقل عن أى مستشفي خاصة علي مستوى محافظة الشرقية ؛ حيث يضم المستشفي (قسم الأشعة) وتشمل الأشعة بجميع أنواعها ؛ المقطعية ؛ والأشعة التشخيصية ، والأشعة علي موجات القلب ؛ والدبلر والشرايين
_ المعمل: وقد تم تجهيزه أيضا بأحدث الأجهزة الطبيه المتطورة من بينها جهاز تحليل الهرمونات
_ العيادات الخارجية: وتضم كفاءات عالية من الأطباء المشهورين والاستشاريين في مختلف التخصصات ؛ فضلا عن عدد من رؤساء الأقسام ببعض الجامعات المصرية
_ قسم حضانات المبتسرين: وتشمل أحدث الأجهزة من الحضانات وكبسولات لعلاج نسبة زيادة الصفرا في الدم
_ قسم العناية المركزة: ويضم أحدث الأجهزة الطبية الحديثة وعدد ١٠ أسرة عناية مركزة ؛ ومخطط تزويد القسم بماكينة جهاز للغسيل الكلوى
_ قسم العمليات والمناظير: وقد تم تجهيزه لاستقبال جميع العمليات والحالات الحرجة
_ قسم الطوارئ: ويضم نخبة ممتازة من صفوة الأطباء وجميعهم علي درجة عالية لاستقبال الحالات التي تأتي إلي القسم علي مدى ٢٤ ساعة يوميا
_ أيضا يكفي أن يعلم القارئ أن مستشفي الجلال التخصصي كان له الريادة علي مستوى المستشفيات الخاصه حيث كان هذا الصرح الاول من نوعه علي مستوى مركز ومدينة منيا القمح في منتصف عام ١٩٩٦ ؛ وتوالت بعد هذا التاريخ إقامة عدد من المستشفيات الخاصة والتي أنشئت تباعا بعد افتتاح وإقامة مستشفي الجلال في عام ١٩٩٦
_ أيضا تم افتتاح عيادة للأسنان ؛ وقسما للعلاج الطبيعي وآخر للتغذية العلاجيه ( التخسيس) ؛ ومركزا للأمراض الجلدية والليزر تم تزويده بأحدث أجهزة الليزر المعروفه علي مستوى العالم
_ أيضا يضم المستشفي قسم السمعيات ؛ وهو مجهز بأحدث أجهزة لقياس ضغط الأذن ونسبة السمع
_ أيضا تم زيادة عدد الأسرة إلي ٤٧ سرير
_ ومراعاة للبعد الإجتماعي ورعاية للمنتفعين بمظلة التأمين الصحي ؛ فقد أصبحت المستشفي تنفرد بتقديم خدمات التأمين الصحي لمختلف أبناء المركز ؛ الأمر الذي ترك انطباعا لدى المواطنين بالشعور بالرضا تجاه منظومة التأمين الصحي فضلا عن إحساس جموع المواطنين بإحساس الحكومة برعايتهم والاهتمام بهم وخاصة أن هذا يجيء في إطار اهتمام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالمواطن ووضع ملف التأمين الصحي ضمن أولويات الحكومة منذ أول لحظه تولي فيها مسئولية الحكم في مصر
_ لذلك لم يكن غريباً أن تسارع العديد من الجهات والنقابات والشركات الحكوميه والخاصة بالتعاقد مع مستشفي الجلال التخصصي بعد أن أصبح صرحا طبياً يجسد المنظومه الصحيه الناجحه علي أرض مركز ومدينة منيا القمح
_ وتمر الأيام وفي كل يوم يثبت لنا فيه شيخ وعميد الصيادلة إبن الأصول والاكابر الدكتور جلال جمعه عبدالعواد أنه رجل وطني حتي النخاع عاش وتعايش في كنف الرجولة والشهامة ؛ حيث سعي وجد واجتهد وسهر بصبر ومثابرة في التخطيط الجيد لهذا الكيان الطبي الشامخ هو – وولي العهد وفلذة كبده المهذب دكتور شريف جلال جمعه ؛ حتي أصبح هذا الصرح الطبي نجم ساطع في محافظة الشرقيه فيما يقدمه من خدمات فاقت كل تصور ؛ كما كانت توجيهات د.شريف جلال رئيس مجلس الاداره لمعاونيه باستقبال اى حالة مرضية تتوافد علي المستشفي ليلا أو نهارا وسرعة اسعافها وتقديم الرعاية الصحية الكامله لها بصرف النظر عن أن المريض قادر علي دفع تكلفة العلاج الأولي أو غير قادر وذلك باعتبار مهنة الطب رساله تعلو فوق أى ماديات ؛ هذا فضلا عن أن ادارة المستشفي لم تنسي يوما دورها في المساهمة والمشاركة المجتمعية في العديد من المجالات الاجتماعية والإنسانية

 

sdoct52@yahoo.com

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق