رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

إسرائيل دخلت مرحلة التفكك وفي خطوات إلى الزوال

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

يمكننا اليوم التأكيد أن إسرائيل دخلت مرحلة التفكك وفي خطوات إلى الزوال.

فقد نتنياهو السيطرة على الجيش بشكل جزئي إن لم يكن كلي، فهو يكرر انه في قتال سيستمر اشهر في غزة، والجيش يعلن انه ينسحب، ويسرح الجيش.

واقوى سلاح لدى اسرائيل، الطيران، يحتاج إلى الكثير من الصيانة بعد حرب تجاوزت الثلاث اشهر، ونفذت غالب الذخيرة الموجهة، وتم استهلاك المخزون الاستراتيجي لأمريكا، وجبهة أوكرانيا على وشك خسارة فادحة بسبب الذخيرة التي سحبتها إسرائيل ، فضلا عن خسارة اكثر من نصف الدبابات ميركاتو 4 التي كانت فخر الصناعة الاسرائيلية.

واكدت مختلف المصادر ان اكثر من 12500 جندي معاق، وهذا الرقم يشير إلى أن قتلى الجنود لا يقل عن نفس الرقم، وان ثلاثة اضعاف الرقم قد جرحوا وأصيبوا، وهؤلاء مذعورين، لا يقبلون العودة الى ساحة الحرب، ويفضلون السجن، وخسارة وظيفتهم على الموت او العاهات.

ويزيد الوضع سوء، اهالي الاسرى الصهاينة، والانهيار الاقتصادي الداخلي، وعدم قدرة اهالي غلاف غزة ولا الشمال الصهيوني العودة إلى بيوتهم.

ورشقات الصواريخ لن تتوقف، وهي وحدها تكفي لتفكيك اسرائيل، بعد ان دفع الجيش الصهيوني بكل ما يملك وخسر افضل جنوده وأسلحته الامر الذي يجعل الصواريخ الغزوية نهاية حلم الأمن الصهيوني.

ورغم اهمية السابق في تفكيك اسرائيل، الا ان وضع نتنياهو وحلفائه المتشددين هو العامل الأكبر الذي سيجهز على اسرائيل.

كان امل نتنياهو هو صناعة اي نصر يحميه من السقوط الذي يتلوه السجن، لكن ضغط امريكا في وقف الحرب، لان استمرارها يعني توريط امريكا في استنزاف، سيضعف امريكا لدرجة تهددها بالزوال قبل اسرائيل، بل ايضا زوال أوكرانيا التي كانت امريكا تامل ان تستخدمها لتفكيك روسيا.

هذا الضغط الأمريكي، لوقف الحرب، سيتلوه خلال ايام او اسبوعين، تفكك حكومة نتنياهو، وهنا ستبداء اجراءات سجن نتنياهو، وهو الامر الذي سيدفع فريق المتشددين الى خوض حرب اهلية مع العلمانيين الذين ينتمي لهم قادة الجيش.

وحتى بدون حرب اهلية، فان حماس التي ذاقت طعم النصر، وفككت اسرار السور الأمني، وتكون لديها جيش ذو تجربة ناجحة منتصرة، اصبح من السهل عليها اعادة الكرة والهجوم على الداخل المحتل.

في 7 اكتوبر هاجم 1500 مجاهد عمق غلاف غزة، الان بكل سهولة تستطيع حماس ارسال اضعاف الرقم وكلهم يملك خبرات قتالية اعلى من الموجة الاولى، ويستطيعوا الوصول إلى الأقصى وإسقاط المشروع الصهيوني

الصواريخ لم تتوقف حتى يتم فتح المعابر، ودفع التعويضات، وضمانات أمنية وميناء ومطار، واستجابة طلبات حماس تعني نهاية اسرائيل، ورفض طلبات حماس، يعني استمرار الصواريخ على تل ابيب حتى نهاية اسرائيل.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق