رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

الطبيب والعالم الإنسان

LinkedIn
Twitter
Facebook

_ ويتكرر اللقاء من وقت لآخر مع الطبيب والعالم والإنسان ؛ مع رجلا من جيل عظماء الجيش الأبيض بالشرقية واحداً من الأطباء المشهورين الذين استطاعوا بعلمهم ومهاراتهم وكفاءتهم الطبيه واخلاقياتهم أن يحفروا لأنفسهم مكانة عاليه بين رموز الطب في العالم الخارجي ؛ أنه الأستاذ الدكتور وحيد شومان
أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة الزقازيق ؛ والذى عاش وتعايش في كنف الرجوله والشهامة والقيم الأخلاقية والإنسانية منذ ولادته ونشأته في قرية كفر سلشلمون مركز ومدينة منياالقمح محافظة الشرقية ؛ وهو ( واحداً من الأطباء المشهورين في محافظة الشرقيه باعتباره أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية طب جامعة الزقازيق ) ؛ أيضا هو واحداً من الأطباء المشهورين والمعروفين ذوى المهارات الخاصة والكفاءة في العالم العربي ودول الخليج
_ وقد اتصف تاريخه منذ الصغر بالجدية والاستقامة والإلتزام وكان منذ دراسته في المرحلة الابتدائية متميزا بين أقرانه ومحط أنظار كل المعلمين والذين توقعوا له مستقبلاً كبيرا
_ وقد شق الدكتور وحيد شومان طريقه في التعليم بمهاره وتفوق دائم وفور تخرجه من كلية الطب جامعة الزقازيق بدأ مشوار حياته العملية في ممارسة مهنة الطب عن علم وخبره وبراعة شهد بها كل المرضي والمواطنين المترددين عليه من كافة أنحاء محافظة الشرقية الشرقيه
_ وعلي مدى مشوار حياته وعلي مدى أربعون عاماً كانت له بصمات جلية واضحه في علاج الأمراض الصدرية والحساسية حتي أصبح جامعة كبيره ينهل منها جيل شباب الاطباء في جامعة الزقازيق والجامعات الأخرى ؛ وهي مسيرة عطاء وإخلاص وأمانه مهنيه وطبيه امتدت لنحو أربعون عاما استطاع بنجاح علاج الكثير من الحالات المرضية الحرجة والمزمنة والمستعصية من هنا زاع صيته واتسعت دائرة شهرته واعتبره الكثيرين ممن يرصدون أداؤه الطبي أنه بالفعل استطاع أن يحفر لنفسه مكانا متميزا بين عظماء الطب داخل مصر وخارجها
_ ومن أسباب نجاح الدكتور وحيد شومان أنه منذ أول لحظة بدأ فيها مشوار حياته العملي اعتبر عمله تجاه المرضي رساله وليست تجاره يهدف من وراءها الي تحقيق مكاسب مادى ؛ وهذا ليس غريبا علي هذا الطبيب والذى نشأ من كبرى العائلات في قرية كفر شلشلمون بلد الرجاله والأصالة والشهامة من أب وأم مصريه وكانوا أهل كرم وخير وقد وهبهم الله الجاه والمال أب عن جد ….
_ أيضا أن العالم الكبير منذ تخرجه من كلية الطب بدأ في صعود سلم المجد من نجاح الى نجاح أكبر منه حتي أصبح من العلماء الصفوه في مجال تخصصه بعد أن اكتسب
العديد من الخبرات والمهارات من خلال حضوره العديد من المؤتمرات في الداخل وفي الخارج فاتسعت دائرة شهرته
وتوافد عليه العديد من المرضى من كافة أنحاء محافظة الشرقية ومما لاشك فيه أن مثل هؤلاء الأطباء المهره البرره بموطنهم ومصرنا الحبيبه ؛ من حقنا ومن حقهم علينا أن نعتز بهم وباداؤهم باعتبارهم نموذجا ناجحا لأطباء مصر العظام البرره بموطنهم وأهل بلدهم.
_ من حقنا أيضا أن نعتز به بعد أن أصبح واحد من خبراء الأطباء المصريين على مستوى العالم العربي في علاج الامراض الصدرية كما انه واحد من عشاق الطب ومشاهيره في مصر
_ من حقنا ومن حقه علينا ان نعتز بمصريته
_ من حقه ومن حقنا عليه ان نعتز بنبوغه وكفاءته ومهارته العلمية والطبية التى فاقت كل تصور من حقنا ومن حقه علينا ان نعتز به كواحد من علماء الطب الذين نبتوا من جذور الريف المصرى في محافظة الشرقية من اسرة كبيرة لها تاريخ وحاضر وسمعة طيبة
_ وفي في جولة ميدانية بمحافظة الشرقية اكتشفنا ان الدكتور وحيد شومان له الف مقر ومقر للإقامة واكثر فهو لا يعيش ولا يسكن في سكنه المعتاد في عاصمة المحافظة فقط ، وانما يسكن في قلوب ابناء محافظة الشرقية جميعا ، وعندما التقينا به اكتشفنا ايضا ان كل ابناء الشرقية يسكنون في قلبه وهكذا ارتبطت مشاعر الحب والثقة بين الدكتور وحيد شومان ومواطني المحافظة وبطاقة هذه المشاعر نسي الدكتور شومان حياته الخاصة واصبح يستغرق كل وقته لخدمة طلاب جامعة الزقازيق ومرضاه الذين يترددون عليه من كافة أنحاء محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة
• والحقيقة ان اكثر ما اصبح يلفت الانظار في المتعاملين مع الدكتور شومان… هم المواطنون انفسهم الذين يتحدثون عنه بمنتهي الحب والاقتناع بالدكتور وحيد شومان كأستاذ جامعه ماهر ومبدع في تخصصه في علاج الامراض الصدرية والحساسيه المشهورين علي مستوى مصر
• لم نصادف مواطنا الا وراح يسرد علي مسامعنا تفاصيل تجربته مع الدكتور وحيد شومان وأخلاقياته وتواصله مع المرضي طوال ساعات الليل والنهار بتواضع وأدب جم وأخلاقيات قد يفتقدها الكثيرين من الأطباء الذين يسعون الي الكسب المادي فقط .
كل هذه الاسباب وغيرها جعلت الدكتور وحيد شومان يحظى من اجلها بالاحترام والثقة والحب من جانب كل المواطنين والمتعاملين معه، حيث اجمع الكثيرين من المواطنين ممن تعاملوا معه عن قرب أنه مثلا طيبا للعطاء والاخلاص في مهنته يحتذى به الآخرون ونموذجا مشرفا في تحمل الأمانة والمسئولية
• لقد اعطي الأستاذ الدكتور وحيد شومان كل وقته لطلابه وللعمل في جامعة الزقازيق فأعطاه الجميع الحب وفاءا بوفاء وردا للجميل


sdoct52@yahoo.com

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق