في هوجة التطبيع الحالية حابين نعرفكم إن الصهاينة عاملين اكاديميات طيران حربي مصغرة لأطفالهم و بيدربوهم على قيادة المقاتلات العاملة في سلاحهم الجوي من دلوقتي و بيدربوهم كمان على مناورات و تكتيكات القتال الجوي ضد الأعداء التقليديين و المحيطين بيهم ، و ده طبعا تحت إشراف كبار قادة سلاح الجو الصهيوني و المخضرمين في المعارك الجوية مع العرب في خلال تاريخ الصراع العربي الصهيوني …
الصهاينة عاملين سرب جوي اجريسور صهيوني من امهر طيارين المقاتلات لديهم و مخليينهم يسوقوا طيارات مموهة بنفس تمويه المقاتلات التابعة للجيوش العربية المحيطة بيهم و كمان بيخلوهم يلبسوا زي عسكري مماثل للزي العسكري للقوات العربية المحيطة بيهم لدرجة إنهم بيتكلموا على الرادار بالعربي عشان يعيشوا المتدربين اللي بيدربوهم في أجواء قتال الدول العربية المحيطة بيهم …
مناورات الصهاينة بتتمحور حول تدريب قواتهم بكامل افرعها (بري – بحري – جوي) على صد هجوم محتمل بالذخيرة الحية من جهة الحدود السورية أو اللبنانية أو الأردنية ، و المفاجأة انهم كانوا بيدربوا نفسهم على صد هجوم محتمل من الجهة الجنوبية الغربية للأراضي المحتلة ، اللي هي سيناء ، اللي هي مصر ، اللي المفروض في سلام معاهم …
الصهاينة بيجهزوا نفسهم لحرب قادمة مع العرب و خاصة مصر ،،،
الصهاينة عارفين إن مافيش سلام بيننا و بينهم ،،،
العلاقات الدافئة بيننا و بينهم كلها ستائر وردية لحروب دائرة في الخفاء و أبرزها هي حروب الفكر و الوعي اللي بيحاولوا يموتوا بيها القضية و الصراع معاهم جوانا …
علموا ولادكم إن الصهاينة عدو ، حفظوهم تاريخهم الاسود ، حفظوهم إنه لا توجد دولة إسمها اسرائيل …
