تقرير إخباري – رامي فرج الله –
شرع الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ خطته العملياتية العسكرية البرية جنوب قطاع غزة ، و وسطها؛ حيث قصل المحافظة الوسطى عن الجنوب، و نصب حاجزا ييمى ” حاجز أبو هولي ” جنوبي دير البلح، و فصل ببن محافظتي خان يونس، و رفح ناصبا حاجزا على شارع صلاح الدين، دون مقاومة تذكر.
وكان جيش الاحتلال قد وزع منشورات على الأهالي شرق خانيونس، يطالبهم بإخلائها، و التوجه إلى رفح في وقت سابق، من أجل مواصلة العمليات العسكرية، و تجنيب المدنيين، على حد قول المنشور.
وبدأ فعلا الاحتلال الإسرائلي ليلة الأحد – الاثنين هجماته على مدينة خانيونس و مخيمها، إذ لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية، طوال النهار و الليل، وقصفت مبان على رؤوس ساكنيها، مستهدفة مواقع لحماس، و قياداتها بالطائرات الحربية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن عبر وسائل إعلامه قتل قائد لواء المدرعات القسامية بالشجاعية وسام فرحات، و نائبه يونس مشتهى.
و طالب الاحتلال عبر مكبرات الصوت كتيبة الشجاعية بتسليم أنفسهم، و إلقاء السلاح، أو أن يلاقوا مصيرهم بتصفيتهم.
و في صعيد متصل، دارت اشتباكات مسلحة بين المقاومة الغلسطينية، و الاحتلال شرقي غزة، و في الشجاعية ، و حي الزيتون.
وفي سياق آخر، ارتفع حصيلة شهداء العدوان الأثيم إلى أكثر من ١٤ ألف شهيد، و أكثر من ٨٠٠٠ آخرين تحت الأنقاض، جلهم من الأطفال و النساء.
و قالت مصادر طبية فلسطينية ” للبلاغ “: ” عقب انتهاء التهدئة ارتكب الاحتلال مجازر دموية ، قتل خلالها ٥٠٠ فلسطينيا مما رفع عدد الشهداء”، مؤكدا أن معظمهم من الأطفال و النساء.
