عملية القدس رد طبيعي على جرائم و مجازر الاحتلال

تقرير / رامي فرج الله
أطلق مقاومان فلسطينيان النار على مستعمرة راموت عند مدخل القدس المحتلة، قتلا ٣ صهاينة ، فيما أصيب ٨ آخرين.
و تأتي هذه العملية الفدائية بالتزامن مع الإفراج عن أسيرات و أطفال فلسطينيين في الدفعة السادسة.
و قال طاهر تمراز، المتحدث الرسمي في المحافظة الوسطى ، وسط قطاع غزة، لمراسلنا : ” إن عملية القدس جاءت ردا طبعيا على جرائم و مجازر الاحتلال الإسرائيلي في الضفة و غزة”؛ مبينا أن العملية الفدائية تعبر عن توحيد الساحات بالضفة مع غزة، لافتا إلى أن الضفة ستشعل المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي تخفيفا عن غزة.
و شدد على أن منفذي العملية من القدس الشرقية رسالة واضحة و جلية للاحتلال تفيد بأنه لن ينعم بالسلام و الأمن طالما بقي الشعب الغلسطيني يرزح تحته، و لا يعترف بحقوقه.
و اتهمت إذاعة العدو الصهيوني حركة حماس زاعمة أن مرتكبيها ينتميان إليها، قائلة في وقت سابق:” نتانياهو أعلن استئناف الحرب على كل مخربي حماس بالقدس و الضفة و غزة و كل مكان”.
و كان الاحتلال أعلن مقتل المقامين و هما إبراهيم و مراد نمر من القدس الشرقية.