رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

مع سريان التهدئة .. لليوم الثاني الغزيون يتنفسون الصعداء 

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

غزة – تقرير إحباري – رامي فرج الله

تنفس الغزيون الصعداء بعد مرور ٤٩ يوما على العدوان الإسرائيلي البربري على غزة، فبعيد سريان الهدنة المؤقتة ؛ سارع المواطنون الذي نزحوا من غزة، و الشمال ،و المناطق الشرقية من رفح و خانيونس إلى حزم أمتعتهم للعودة إلى منازلهم.

يقول المواطن عبد القادر فرج الله النازح من جباليا إلى خانيونس:” عندما سمعت بدء سريان التهدئة الساعة السابعة ،صباح الأمس الجمعة، حزمت أمتعتي استعدادا للعودة إلى بيتي و معي أسرتي في جباليا في اليوم الثاني صبيحة يوم السبت”، مضيفا :” ثم عندما سمعت بنشرات الأخبار على موبايلي أن الاحنلال قتل شخصا حاول العودة إلى الشمال من قطاع غزة من أمام الدبابات الإسرائيلية المتمركزة في مفرق الشهداء ( نتساريم)، غيرت رأيي “.

و أكد أنه لا يريد المخاطرة بأسرته، مبينا أن الاحتلال الإسرائيلي وزه منشورات من الجو بعدم التوجه إلى شمال القطاه ، و إنما الفرصة سانحة لمن يريد النزوح من الشمال إلى الجنوب هروبا من استئناف الحرب بعد انتهاء التهدئة.

المواطن رامي عادل خطاب أوضح ” لمراسلنا” أنه نزح عنوة تحت إطلاق النار المكثف ، و القصف العنيف من دير البلح إلى رفح، متابعا:” تهيأت للعودة إلى منزلي بدير البلح اليوم السبت لأتفقده”، مشيرا إلى أن زوجته سيصطحبها معه.

و كشف أن مجموعات لصوصية تشكلت في المنطقة لسرقة أي بيت يهجره أصحابه، مركدا أن أجهزة حماس الأمنية اختفت عن الأنظار منذ اليوم الأول للعدوان الهمجي على غزة.

أما المواطن رامي نصر فلفت إلى أن لا أحد يتحملك مثل بيتك الذي تألفه و يألفك، ملمحا إلى أنه ذهب مصطحبا معه زوجته و أطفاله إلى سكناه شرق مدينة رفح، مؤكدا ” أنه وجد منزله مسروقا “.

و أما المواطن إبراهيم محمود حمد الذي حالت ظروف العدوان على غزة بينه و بين زوجته، حيث يقطن في مخيم النصيرات للاجئين ، وسط قطاه عزة، إذ أرسل زوجته إلى أهلها في رفح ، و بقي هو في المخيم .

يقول إبراهيم حمد:” طوال الهدوان على غزة ، حاوات الاتصال بزوجتي لأطمئن عليها ، لكن انقطاع الكهرباء ، و استهداف الاحتلال محطات الإرسال الخليوية لم أتمكن من الاتصال”، مضيفا:” عندما سمعت بالتهدئة يوم الجمعة تهيأت للذهاب إلى رفح للاطمئنان على زوجتي ، و أخذها معي عائدا إلى النصيرات”، مشيرا إلى أن التهدئة هي ليلتقط الناس أنفاسهم.

وهكذا حال الغزيين يتعطشون إلى أي تهدئة ليلتقطوا الفرصة في العودة لتفقد الأهل ،الأقارب، الأحباب، و الجيران الذين انقطعت أخبارهم في ظل تواصل الحرب على غزة.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق