من هو مؤسس كتائب عزالدين القسام ؟

وتضييق سلطات الانتداب الخناق عليه.
يحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسم كتائب عزالدين القسام
توجه القسام مع 11 شخصا من أتباعه في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 1935 إلى قرية يعبد الواقعة بين مدينتي جنين ونابلس فاكتشفت القوات البريطانية مكان المجموعة وتوجهت قوة كبيرة إلى هناك وحاصرتهم فدارت بين الجانبين معركة غير متكافئة استمرت لمدة 6 ساعات تقريبًا.
وقد قتل القسام حينها مع ثلاثة من مجموعته في الاشتباك وهُم يوسف عبد الله الزيباوي وعطية أحمد المصري وأحمد سعيد فيما جرح نمر السعدي وأسعد المفلح، بينما ألقي القبض على حسن الباير، وأحمد عبد الرحمن، وعربي البدوي، ومحمد يوسف، وحكم على كل منهم بالسجن مدة 14 عام.
نقلت جثامين القتلى إلى جنين، ثم أرسلت إلى حيفا ليستلمها ذووهم. وفي 21 نوفمبر تشرين الثاني من عام 1935 جرت مراسم دفن الثلاثة حيث انطلقت الجنازات من بيت القسام الذي كان يقع خارج البلدة إلى مقبرة قرية بلد الشيخ مباشرة دون المرور بمدينة حيفا حيث شارك فيها الآلاف من أبناء المدينة التي أضربت بعد شيوع نبأ مقتل القسام.
وقد تعرض قبر القسام للتخريب والاعتداء مراراً من قبل المتطرفين اليهود الذين حطموا شاهدة القبر ورسموا نجمة داوود عليه عام 2014.
تزوج القسام ابنة خاله، أمينة نعنوع، وانجب منها ثلاث بنات هن خديجة وعائشة وميمنة وجميعهن ولدن في جبلة وتزوجن في فلسطين لكنهن بتن في عداد اللاجئين بعد عام 1948 وتوزعن بين الأردن وسوريا ولبنان.
وفي فلسطين أبصر نجله الوحيد، محمد، النور عام 1924، أكمل محمد دراسته في القدس. في أعقاب النكبة رافق والدته وعاد معها الى مدينة جبلة السورية وهناك أصبح مدرساً للتربية الإسلامية وخطيباً وإماماً في مسجد المنصوري الذي كان يخطب فيه والده قبل فراره الى فلسطين وتوفي عام 1991.
وعاد عام 1994 حفيد القسام أحمد مع السلطة الفلسطينية الى الضفة الغربية وهو لا يزال يعيش هناك.
ألف القسام كتاب ” النقد والبيان في دفع أوهام خيزران” بالاشتراك مع صديقه رجل الدين الدمشقي محمد كامل القصاب الذي كان يعمل مديراً لمدرسة البرج الثانوية في حيفا و كانت تتبع الجمعية الإسلامية في القدس.