كتبت /رحاب احمد
تخرجت ندي من كلية الآداب قسم المكتبات والمعلومات
ولم تنتظر الوظيفة الحكومية مثلما يفعل الكثير ، استثمرت وقت فراغها فى عمل اكسسوارات “الهاند ميد”
ندى لم تكن وليدة اللحظة، لكنها بدأت بكتابة خواطر تتحدث فيها عن أقرانها من ذوى الهمم ومع مداومتها على مطالعة صفحات الشعراء على مواقع التواصل الاجتماعى، ظهرت موهبتها فى كتابة الشعر، وارتقت فى كتاباتها بتشجيع من أهلها وأصدقائها اللذين كانوا حافزًا لها فى مشوار حياتها.
كما تدين ندى، بالفضل لوالديها اللذين كان لهما دور كبير فى مساعدتها لاستكمال تعليمها، وتذليل العقبات التى كانت تواجهها خلال فترة الدراسة وانتقالها من مكان لآخر، وساعداها على مواصلة مشوار الكتابة فى الشعر والرواية حتى تمكنت من نشر العديد من الأعمال الأدبية.
ندي لم تستسلم للواقع والفراغ قررت تتفوق علي نفسها فى عمل شىء مفيد، فكان العمل فى مجال الاكسسوار اول خطوات النجاح بعد ذلك بدأت بكتابة أشعار قصيرة، حتى اشتركت مع عدد من الشعراء
عام 2017 بدأت بأول ديوان شعر بعنوان ” همسات قلب”
وفى عام 2018 شاركت بمجموعة قصصية بعنوان ” ألوان الحياة” صدرت عن دار الحسناء للنشر والتوزيع، ثم ديوان ” سند” عن دار سنون للنشر والتوزيع فى 2019 ، ويحتوى على شعر ومقتطفات خواطر، وفى عام 2020 كانت تجربة مختلفة برواية حملت عنوان” صدفه” عن دار مسار للنشر والتوزيع، وتدور قصتها حول فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة تحب الحياة وتخوض العديد من التجارب مرورًا بالزواج ونظرة المجتمع الظالمة تجاه أصحاب هذه الفئة من ضمن أعمال الشاعرة ندى تغريد آلتي أثرت في المجتمع الجنوبي
أنا البنت اللى قالوا زمان ف يوم عنها
مفيش ليها مابينا مكان يحنلها
ومهما تكون هتفضل برضه منسيه
انا البنت اللى قالوا حلمها مرفوض
وعمره ف يوم ما يكون له وجود
