رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

رئيسا الموساد و”سي آي إيه” في اجتماع ثلاثي بقطر لبحث صفقة لإطلاق سراح الأسرى

LinkedIn
Twitter
Facebook
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن اجتماعا ثلاثيا عقد في العاصمة القطرية الدوحة بين رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديدي بارنيع ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع يأتي لدفع التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، ووقف إطلاق النار.
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات إن الاجتماع في قطر عقد من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الخطوط العريضة للصفقة وكيفية تنفيذها.
وأضاف أن المجتمعين بحثوا خلال اللقاء إمكانية إدخال الوقود إلى قطاع غزة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
ولم تؤكد قطر أو تنف حقيقة عقد الاجتماع المذكور، لكن الدوحة تقود منذ أيام جهودا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ومساء أمس الأربعاء، قالت القناة “13” الإسرائيلية، إن تل أبيب تدرس إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل صفقة تبادل واسعة، يتم بموجبها الإفراج عن عدد كبير من “المختطفين” في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤوليين سياسيين في إسرائيل، قالت إنهم مطّلعين على سير الأمور، إن إسرائيل “مستعدة وراغبة في بحث إطلاق سراح سجناء أمنيين مقابل صفقة كبيرة وواسعة تشمل إطلاق سراح العديد من المختطفين”.
وتابعت القناة: “لا نتحدث عن تلك الصفقات الصغيرة – ولكن فقط عن صفقة كبيرة وواسعة، وبالطبع يجب أن تصل مثل هذه الصفقة إلى الجلسة العامة للحكومة الإسرائيلية في الوقت المناسب”.
وأمس الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نود أن نضع جانبًا كل أنواع الشائعات الفارغة التي نسمعها من جميع الأنواع، ونكرر شيئًا واحدًا واضحًا: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا. كل شيء آخر لا معنى له”.
إعلام: مصر تقترب من التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة
وتحتجز حركة “حماس” في قطاع غزة نحو 240 إسرائيليا، تسعى لمبادلتهم بنحو 6 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وسبق أن أطلقت “حماس”، بوساطة قطرية ومصرية سراح مسنتين إسرائيليتين لأسباب إنسانية، إضافة إلى مواطنتين أمريكيتين للأسباب ذاتها، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من تحرير مواطنة إسرائيلية في غزة في عملية لم يكشف عن تفاصيلها.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية”، متوعدة “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر الماضي، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر نفسه، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق