هل تسلم حماس الرهائن مقابل خروجها من غزة؟

كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
ستون رهينا إسرائيليا قتلوا في القصف الصهيوني العنيف و المتواصل، ٢٣ آخرين تحت الأنقاض، كما أعلنها الناطق باسم كتائب القسام في خطابه الأخير.
هذا يؤكد أن رهائن الاحتلال الإسرائيلي هم لدى حماس ، و بيد جناحه العسكري ، و ليس كما قيل من قبل أنهم موزعين على الفصائل الفلسطينية المقاومة، و حماس قد أوضحت أن الإفراج عن الرهائن مقابل صفقة تبييض السجون الإسرائيلية.
بالمقابل ، الاحتلال يرفض المقايضة، كما يرفض تهدئة إنسانية، مؤكدا مواصلة عدوانه و جرائمه بحق الفلسطينيين، مشددا على عدم إعطاء أي فرصة للمقاتلين الفلسطينيين للتنفس و أخذ قسط للراحة من أجل مواصلة القتال.
المكتب السياسي للحركة بالخارج يسعى إلى إيقاف الحرب على غزة بطرح فكرة تسليم الرهائن الإسرائيليين جميعا مقابل صفقة خروج قيادات حماس من القطاع.
تقول صحيفة إيطالية:” عرض المكتب السياسي لحماس بالخارج مقترح خروج حماس من قطاع غزة، كخروج منظمة التحرير من لبنان عام ٨٢ مقابل تسليم الرهائن جميعهم”؛ لافتة إلى أن حماس بدأت تدرك الخطر الحقيقي على وجودها في غزة، وفق الصحيفة.
و استطردت الصحيفة ذاتها أن رئيس أركان كتائب القسام محمد الضيف يرفض أي حلول سياسية لا ترتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، مضيفة :” القرار بيد القسام وليس السياسي”.
و نختم بالقول:” تبحث حماس السياسية عن عقد صفقة بأي ثمن على حساب تضحيات شعبنا في معركة طوفان الأقصى ، فيما كتائب القسام اتخذت قرارا عنوانه لا تراجع و لا استسلام “.