جدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدعوة إلى قمة دولية تبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية في ظل العدوان المتواصل على غزة. وأكد في لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس الأربعاء، أهمية أن تسفر القمة عن وقف التصعيد في القطاع حقنا لدماء المدنيين، وللتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور، وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.
ووجّه السيسي، عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي المصري قبل أيام، دعوة إلى القوى الإقليمية والدولية ودول الجوار للمشاركة في “قمة القاهرة للسلام”، سعيا للوصول لتهدئة توقف العدوان المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بعد إطلاق فصائل المقاومة لعملية “طوفان الأقصى”.
وقال كُتاب وصحفيون مقربون من السلطات المصرية إن الدعوة لاقت تجاوبا واسعا من رؤساء وقادة إقليميين ودوليين، بيد أنه لم ترشح أنباء رسمية عن تأكيد حضورهم، أو بشأن موعد القمة، لكن المتاح من المعلومات ترجّح عقدها مطلع الأسبوع المقبل.