رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

وقف مسيرات العودة بين التصعيد و خفض التوتر مع إسرائيل

LinkedIn
Twitter
Facebook

 

 

 

كتب الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

 

 

وجهت حماس  بإيقاف مسيرات العودة على السياج الأمني الفاصل بين الاحتلال و قطاع غزة شرقا، و ذلك ليتسنى للمفاوضات مع قطر  التوصل إلى زيادة نسبة المنحة القطرية لصرف رواتب موظفي حماس.

 

 

لكن قطر لم تلب طلب حماس بالزيادة من أجل رواتب الموظفين، و أوضحت لحماس أن هناك توجيهات من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير قطر ، بتحسين حياة المواطنين من خلال إقامة مشاريع تشغيلية و استثمارية في المحررات، يتم تشغيل الخريجين و المتعطلين عن العمل، إسنادا لهم في مكافحة البطالة، و تحسين الظروف المعيشية بغزة.

 

 

قوبلت توجيهات أمير قطر بالرفض الشديد من قبل قيادة الحركة بغزة، لأنها حماس تريد المال القطري للخروج من أزمتها المالية الخانقة، كما أن قطر بخطوتها هذه تقنن من ضخ أموالها، و تكشف السرقات لصالح الحركة.

 

 

حماس لا تستطيع الرجوع عن قرارها بإيقاف مسيرات العودة 2، و قد وضعت نفسها بين ”  فكي كماشة “، كما يقال.

 

 

تقول صحيفة التليغراف البريطانية في تقرير  أعده أحد صحفييها بغزة:  ” قرار استئناف مسيرات العودة جاءت لمطالبة رئيس مكتب حماس بغزة، و المتمثلة  بإضافة دفعات جديدة إلى المنحة القطرية، و تغيير آلية دخولها من الجانب الإسرائيلي، و استلامها مباشرة من قطر”.

 

 

و تضيف الصحيفة : ” من المطالب أيضا زيادة إدخال كميات الوقود إلى القطاع، و زيادة عدد تصاريح العمال”، فيما يؤكد الإعلام الإسرائيلي أن الوقود الذي يدخل غزة يكفيها ،بيد أن حماس تسرقها لصالحها.

 

 

كما يؤكد الإعلام الإسرائيلي أن إسرائيل وافقت على زيادة تصاريح العمال منذ بداية دخولهم الأراضي المحتلة عام ٤٨، إلا أن حماس وضعت شروطا تعجيزية، لرفض عدد كبير من العمال، و تصنيفهم بالألوان الأخضر و الأصفر و البرتقالي و الأحمر .

 

 

صحيفة الاندبندنت البريطانية تقول : ” من السيناريوهات المحتملة، تصعيد خفيف من الجانب الإسرائيلي، باغتيال مفاجئ لقائد حمساوي له وزنه و ثقله”، مضيفة :” إسرائيل نجحت في حشر حماس بالزاوية الضيقة ، فعلا كلا الاتجاهين سواء استئناف المسيرات أو وقفها فقد بانت الحركة على حقيقتها بأنها غير مؤتمنة على قضايا غزة الشائكة”، لافتة إلى أنها في حال أصدر السنوار قرار مواصلة مسيرات العودة فستظهر حماس بصورة غير لائقة أمام الغزيين ، و كأنها تتاجر بحياتهم المعيشية السيئة لنماء أموال القيادات”.

 

 

و الملخص:” حماس انكشفت عورتها بأنها تتاجر بالشعب الغزي، و قضيته الحياتية ،مثلما وصفها العمادي، و قد وضعت نفسها في موقف محرج، يضيف إلى أزماتها المتعاقبة، الأمر الذي يشير إلى تخبط الحركة وعدم وجود رؤية لحل القضاية الحياتية للمواطنين”.

 

 

و هنا ،  ننصح : ” على حماس أن تسارع بتسليم غزة إلى الشرعية الفلسطينية بغية إنهاء الانقسام من جهة، و من جهة أخرى ، الخروج من أزماتها السياسية و المالية ، و عدم الانتظار  حتى إجراء الانتخابات المحلية ، تغليبا للمصلحة العامة على مصلحتها الحزبية الضيقة”.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق