كتب الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
خلافات حادة نشبت بين العمادي و السنوار، احتدام توتر في العلاقات بين قطر و حماس على أثر الدعم المالي القطري.
حماس طالبت قطر برفع سقف المنحة القطرية لأكثر من ٣٠ مليون دولار، من أجل رواتب موظفيها ، لكن قطر الشقيقة رفضت طلب الحركة، مما جعل حماس بغزة تشرف على مسيرات العودة ، و تدعو إليها، و استخدامها كورقة ضغط على قطر.
تقول صحيفة الاندبندنت البريطانية: ” حماس تحاول إيصال رسالتها في عدة اتجاهات، مفادها أن لا أحد يستطيع إقصاءها “، متابعا كاتب التقرير في هذه الصحيفة:” حماس تعد نفسها قوة عظمى ، بعد طرد فتح و سيطرتها على غزة، و قدرتها على إدارة القطاع”؛ و تضيف الصحيفة ذاتها أن حماس متضايقة من أزماتها المتتالية سواء على المستويين المالي، أو الداخلي، و ما تشهده الحركة من انشقاقات، و خلافات قوية تعصف بها.
لقد وجهت حماس الشبان إلى الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي حتى لا تنهار.
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أكدت أن حماس ستنهار ، و تسقط كما تسقط حبات العقد، لاسيما بعد فضائح قياداتها بين مسموم و متخابر مع الاحتلال، و انكشاف فسادها، متوقعة الصحيفة سقوطها في الربع الأخير من العام الجاري، بحسب الصحيفة.
و كشفت ذات الصحيفة عن خلافات شديدة بين قيادات الحركة بغزة، بين مؤيد لاستمرار مسيرات العودة للتغطية على الفساد و الظلم، و فشلها في حكم غزة، و المزاوجة بينه و بين المقاومة من ناحية ، وبين المعارضين لمسيرات العودة، حيث أن هناك أصوات تطالب بإيقافها، بعد فضيحة ضلوعها بتهجير الشباب من غزة إلى تركيا، و المناصفة بينها و بين مكتب ( passport ).
و نقول :” إن حماس ستوقف مسيرات العودة بعد دخول المال القطري القطاع اليوم الأحد في غضون الأيام المقبلة، حفاظا على ما تبقى من ماء الوجه “.
