كتب- ســـــيد عبد العال
- ليس في تاريخ مصر الحديث رئيس مثل الرئيس السيسي الذى حقق لمصر الكثير والكثير .. عبر بها أزمتها الاقتصادية وأعاد للاقتصاد المصري صحته وعافيته بشهادة المؤسسات الدولية ، كما أرسي للدولة دعائم الديمقراطية وأعاد بناء البنية التحتية ، وفي عهده حققت مصر انجازات عملاقه ومشروعات قومية غيرت وجه الحياه في مصر ، كما أن تاريخ الرئيس السيسي يتحدث بالنيابة عنه وانسانيته ليس لها حدود ، ولأنه قائد عظيم فقد استطاع ان يستعيد لمصر دورها ومكانتها ، فأعاد مصر إلي الصف العربي والي مكانتها بين العالم الخارجي وعلي المستوى الداخلي اقتحم مشكلات مزمنة ظلت سنوات طويلة تبحث عن حل لها
- ففي الثامن من شهر يونيو 2014 أصبح الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولا بصفة رسمية عن مصر والمصريين كرئيسا منتخبا لجمهورية مصر العربية بإرادة حرة شعبيه ، وقد مرت مصر منذ هذا التاريخ بكثير من الأحداث وتعرضت لكثير من المواقف وشهدت تغييرات حادة وعنيفة جعلت من رئاسته لمصر خلال الأعوام الماضية أكثر الفترات سخونة في تاريخ مصر الحديث تأثيرا في مصير ومقدرات الشعب المصري وحقيقة فإنه من أهم انجازات الرئيس السيسي التي سوف يسجلها له التاريخ انه جاء إلي الحكم في فترة عصيبة كانت كل مؤشراتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تدعو إلي اليأس، لكنه استطاع أن يرتب الأولويات ويبدأ بالهم ثم الأهم فكان الإصلاح الشامل شاغله منذ أن تولي الحكم حيث بات واضحا أمام جميع طوائف الشعب أن الرئيس دائما مهموم بشعبه علي اختلاف طوائفهم فضلا عن مسئولياته الجسيمة الأخرى فيما يتعلق بالشأن الخارجي
- كما اصبح لدينا في مصر الآن الشعور بالعزة والكرامة بعد ان استرد الشعب ثقته في النظام وفي الحكومة واصبح الجميع مطمئنا علي مستقبله ومستقبل احفاده في ظل زعامة وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
- ومن منطلق احساس الدولة بأهمية المرحلة القادمة فقد عبرت القيادة السياسية العليا في البلاد عن هذا التوجه وان تحقيق هذا الهدف الأول والاخير كان لا بد أن من يتولى القيادة فيها يكونوا مسئولون جادون العمل المستمر غايتهم والشفافية والصدق هدفهم .. والنهوض بالعمل والإدارة السليمة وجهتهم الي تحسين الاداء .. ومن منطلق هذا التوجه كان القرار الجمهوري الصادر في نوفمبر من العام الماضي بإختيار وتعيين الأستاذ الدكتور مهندس خالد الدرندلي رئيسا لجامعة الزقازيق وهو اختيار يثبت لنا جميعا في كل يوم يمر ان القيادة السياسية كان عندها حق ان تختار رجل بمواصفات د.خالد الدرندلي
- وفي إطار ما ننتظره جميعا من عمليات اصلاح قادها الدكتور خالد الدرندلي في جامعة الزقازيق خلال الفترة الماضية بجد واقتدار وشفافية ومن منطلق هذا التوجه كان ترشيحه واختياره لأحد قيادات جامعة الزقازيق وهو الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي ( عميد كلية ذوى الاعاقة ؛ ومستشار رئيس جامعة الزقازيق) والذى تم تصعيده في أوائل أغسطس الماضي لشغل منصب نائب رئيس جامعة الزقازيق لقطاع الدراسات العليا والبحوث بعد تاريخه الحافل المشرف في الجامعة خلال السنوات الماضية ، وهو رجل مشهود له بالكفاءة ودماثة الخلق والعمل المنظم والخبرة المتميزة في العمل
- وقد استقبلت جموع العاملين بجامعة الزقازيق قرار فخامة رئيس الجمهورية بتصعيد الببلاوي نائباً لرئيس جامعة الزقازيق بفرحة وسعادة بالغه ،حيث اعتبر الكثيرون ان جامعة الزقازيق جامعة محظوظة ، وان القرار الجمهوري بتعيين الببلاوي نائبا لرئيس جامعة الزقازيق بمثابة تكريم لكل العاملين الشرفاء بجامعة الزقازيق خاصة أن الببلاوي ليس غريبا عنهم بآماله وطموحاته فقد حصل علي بكالوريوس آداب وتربيه من جامعة الزقازيق عام ١٩٨٩ وبدأ مشوار حياته في هذه الجامعة العملاقة فور تخرجه؛ ثم حصل علي الدكتوراه في عام ٢٠٠٠ ( صحه نفسيه)
- كما تم إعارته للعمل بجامعة الملك سعود لمدة ١٢ عاما وخلال عمله بالجامعة حصلت الجامعة علي أفضل 50 جامعة علي مستوى العالم ، كما حصل سيادته علي جائزة أفضل عضو تدريس عام ٢٠٠١؛ ثم عاوده الحنين فعاد الي أرض الوطن ليستكمل عطاؤه في جامعة الزقازيق التي يدين لها بالفضل منذ تخرجه منها في عام ١٩٨٩ حيث تولي منصب مدير مركز المعلومات في كلية التربية في عام ٢٠١٣ ثم تم تصعيده في عام ٢٠١٦ الي منصب رئيس قسم الصحة النفسية
- وفي عام ٢٠١٧ تم اختياره للعمل بكلية علوم ذوى الاعاقة والتأهيل حيث تدرج في مناصب الإدارة العليا الي أن تم تعيينه وكيل الكلية حيث استمر العمل بها إلي أن تم ترقيته عميداً للكليه في سبتمبر ٢٠٢١
- وقد استطاع خلال مسيرة عمله بالكلية أن يعيد صياغة العمل بها بمفردات علميه وعصرية جديده أصبحت تباهي بها جامعة الزقازيق
- أيضا يكفي ان يعلم القارئ ان الببلاوي منذ تخرجه في عام 1989 من جامعة الزقازيق وهو في سباق مع الزمن ومضي هذا الرجل الناجح سباقه الشريف مع العلم والعلماء متسلحا بمشوار حياته ونشأته التي تربي فيها في ظل وكنف أب وأم مصريه وأسرة صالحه من نبتت من جذور عائلة كبيرة لها جذور وطنيه فقد كان الأب ضابطا بالقوات الجوية ( قاعدة بلبيس الجوية) واستشهد في حرب الاستنزاف وفي مدينة الزقازيق عاش وتعايش بين أهله ببساطه وقد تربي منذ نعومة اظافره علي القيم النبيلة والاخلاق السامية والقدوة الصالحة والمبادئ التي لا تتجزأ
- وفور تعيين د. الببلاوي نائبا لرئيس جامعة الزقازيق بدأ علي الفور في مباشره مهامه اعتبارا من الرابع من شهر أغسطس الماضي باستراتيجية جاهزة لأنه لم يكن غريبا عن الجامعة بآماله وطموحاته وحقيقة فقد جعل الدكتور ايهاب الببلاوي من تاريخ توليه منصبه نقطة انطلاق حقيقه والبدء علي الفور في التصدي لعدد من القضايا الساخنة والتي تتعلق بمشكلات طلبة الدراسات العليا وغيرها
- وحقيقة في كل يوم يمر يبدوا جليا واضحا لطلاب وأساتذة الجامعة وجموع شعب الشرقية ان هناك رئيس جامعة ناجحا علي قمة هذا الصرح العلمي الضخم يسهر علي تحقيق آمال وطموحات القيادة السياسية وشعب مصر وهو أ.د. خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق
- وفي لقاء سريع مع د. ايهاب الببلاوي مع أسرة جريدة البلاغ الدولية لتهنئته بثقة القيادة السياسية العليا تزامنا مع صدور القرار الجمهوري بتعيينه نائبا لرئيس جامعة الزقازيق
- في البداية يؤكد د. الببلاوي اعتزازه بثقة رئيس الجمهورية وثقة الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ويضيف أنه كان نتاج جهد كبير وعمل ومتابعة شخصية من الاستاذ الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق انه تم الاتفاق الاسبوع الماضي مع هيئة الفولبرايت للمنح الدراسية ، هذا الاتفاق من شانه حصول جامعة الزقازيق علي منح للمعيدين والمدرسين المساعدين والباحثين بجامعة الزقازيق للحصول علي درجة الماجستير في جميع التخصصات والحصول علي منح الدكتوراه اشراف مشترك أو جمع مادة علميه
- والمثير للإعجاب في هذا الموضوع ان هيئة الفولبرايت سوف تقوم ايضا بترشيح الباحثين من ذوى الإعاقة للحصول علي تلك الدرجات العلمية بمنح كاملة وان معالي الدكتور رئيس الجامعة أكد علي ضرورة الاستمرار في مواصلة السعي مع الهيئة للاتفاق علي اكبر عدد من المنح خلال المرحلة القادمة لتلبية متطلبات الدارسين
- ايضا حصلت جامعة الزقازيق خلال فترة رئاسة د. خالد الدرندلي لجامعة الزقازيق علي 11 مشروعا بقيمة 20 مليون جنيه من بينها علي سبيل المثال لا الحصر مشروعات بحثيه في كليات الهندسة والعلوم والصيدلة والطب، فضلا عن قيام الجامعة علي هامش هذه الاتفاقية بعقد ندوة تعريفيه عن جوائز مشروعات التميز التي تمنحها اكاديمية البحث العلمي وتهدف الندوة المزمع عقدها الي زيادة عدد المشروعات المشاركة للجائزة لزيادة مشاركة اعضاء هيئة التدريس في الجوائز
- ويضيف نائب رئيس جامعة الزقازيق ، نحن حاليا بصدد دراسة زيادة النشر الدولي من خلال مشاركة الكليات الإنسانية والاجتماعية حيث لم تكن لهم مساهمات او مشاركه من قبل
- تحية اعتزاز وتقدير الي الاستاذ الدكتور مهندس خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والي نائبه الاستاذ الدكتور ايهاب الببلاوى نائب رئيس جامعة الزقازيق علي ما يقدمونه من جهد وعطاء وتفاني من اجل مصر والمصريين
- وختاما ان أجيالنا الحالية سوف تشهد نهضة مصر وانطلاقتها في ظل قيادة وزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لأننا نعلوا بالبنيان فوق أساس راسخ شامخ وصحيح نتعلم من كل درس مستفاد نرسى قيما جديدة تفتح الأبواب لكل صاحب جهد وعطاء آمالنا ليست أحلاما لأنها تستند الى عزم الإرادة واستقامة القصد ووضوح الهدف ، ولأنها آمال شعب عظيم يحسن العطاء إن تفجرت طاقته ويحسن التحدي إن واجه الصعاب ننشد وطننا تضيئه سماحة الأيمان ونور المعرفة
- وفي هذه المناسبة تتقدم أسرة جريدة البلاغ الدولية وعلي رأسهم الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ عبدالمجيد الشوادفي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ونائبه الأستاذ سيد عبد العال نائب رئيس مجلس الإدارة ، ومدير مكتب الجريدة بالشرقية والكاتب الصحفي الاستاذ احمد شاهين رئيس التحرير التنفيذي بأصدق التهاني لجموع الطلاب والطالبات والعاملين بجامعة الزقازيق والتي أصبحت جامعة محظوظة برئيسها ونوابها بعد أن قفزت الجامعة الي موقع الصدارة بين الجامعات الحكومية المتميزة مع تولي د. خالد الدرندلي رئاسة الجامعة في شهر نوفمبر الماضي
