روما – رفعت النجار
دعت منظمات غير حكومية قادة مجموعة العشرين، إلى فرض ضرائب على الأشخاص ذوي الثراء الفاحش.
وقالت المنظمات في بيان مشترك ، إن “في العقد الماضي، ضاعف مليارديرات العالم أصولهم بأكثر من الضعف”، أي “من 5600 إلى 11800 مليار دولار”، ومع ذلك، فـ”على المستوى العالمي، هناك 4 سنتات فقط مقابل كل دولار من عائدات الضرائب العقارية”.
وأوضحت المنظمات، أن “مع القواعد الحالية، لن يخضع نصف أصحاب الملايين في العالم لأي ضريبة على الميراث، وسيتمكنون من نقل ثروات معفاة من الضرائب تساوي 5 تريليون دولار لورثتهم”.
وتحدث النداء الذي تروج له منظمات: أوكسفام، المليونيرات الوطنيون، معهد الدراسات السياسية، الأرض لأجل الجميع، ومليونيرات لأجل الإنسانية، عن “سيناريو ظلم تعجز الألسن أمامه والذي انطلق منه نداءنا اليوم، الموجه إلى زعماء مجموعة العشرين الذين سيجتمعون في الهند يومي 9 و10 سبتمبر، والمتضمن في رسالة مفتوحة وقع عليها ما يقرب الـ300 مليونير، اقتصادي مشهور عالميًا، فضلا عن ممثلين سياسيين لجميع بلدان مجموعة العشرين تقريباً”.
ومن الأمور الأساسية في النص “الطلب العاجل للتوصل إلى اتفاق دولي جديد في أقرب وقت ممكن بشأن فرض ضرائب على العقارات الكبيرة”، بهدف “منع التركيز المفرط للثروات من تعريض مستقبلنا المشترك للخطر”، بينما يتزايد عدد الناس في جميع أنحاء العالم، الذين يطالبون بتغيير يجعل اقتصاداتنا أكثر شمولا ومجتمعاتنا أكثر عدالة، ديناميكية وتماسكا”.
واستنكرت الرسالة، حقيقة أن “التركيز الكبير للثروات بأيدي قلة من الناس يمثل كارثة اقتصادية على البيئة وعلى احترام حقوق الإنسان، تهدد الاستقرار السياسي في جميع أنحاء العالم. عقود من التخفيضات الضريبية للأثرياء، استنادا إلى وعود كاذبة بأن الثروات لدى النخبة من شأنها أن تفيد الجميع”، الأمر الذي “ساهم بتفاقم عدم المساواة، وإيصالها إلى مستويات مثيرة للقلق”.