رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

فلسطينيون..شرطيون نهارا، و فدائيون ليلا

LinkedIn
Twitter
Facebook

كتب/ الصحفي رامي فرج الله

مراسل البلاغ

مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين

تابع الاتحاد الدولي للصحافة العربية حادثة اعتقال الزميل الصحفي عقيل العواودة عن كثب، و ما يجري معه في أقبية جهاز الأمن الوقائي المسؤول عن اعتقاله، و ما تناولته حركة حماس عبر مواقعها و أجهزتها الإعلامية، و من خلال محلليها و ناشطيها على فضائية الأقصى، كما تابعت صفحة العواودة على الفيسبوك قبل الحذف.

إن ما جرى من الزميل الصحفي عقيل العواودة من شتم و سب على السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس على صفحته الرسمية ( بالإشارة إلى صفحة العواودة على الفيسبوك) يندى لها الجبين ، لاسيما أنها تحت مفهوم ( حرية الرأي و التعبير )، علما أن له أخا يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، و يعلم جيدا أن السلطة و قيادتها الشرعية دعمت و ماتزال تدعم المقاومة الباسلة التي قضت مضاجع الاحتلال.

و إني أستهجن عدم معرفة الزميل الصحفي عقيل العواودة من أن الأجهزة الأمنية قدمت أبناءها شهداء في سبيل كنس الاحتلال، بدءا من إبراهيم النابلسي و انتهاء بشهداء جنين الذين غالبيتهم من أبناء الأجهزة الأمنية، و هذا لم يكن إلا بعد فك التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

ربما فاتته أن أبناء الأجهزة الأمنية شرطيون نهارا، و فدائيون ليلا، و هذا ما يحدث فعلا، و ربما أيضا لم تصل العواودة معلومة بعد انتهاء معركة جنين أن هناك مقاومين كانوا مختبئين في مقاطعة جنين، بدعم من السلطة ، و لا أعمم، لكن هذا بالفعل حدث، حفاظا على أرواحهم، و القدرة على مواصلة قتال العدو بطول نفس حتى طردهم من مخيم جنين، و لا يعتبر سيئا ، بل هذا يعد من التكتيك العسكري للمقاومة الفلسطينية التي لقنت إسرائيل في جنين درسا مرا لن تنساه.

لقد كشفت صحيفة واشنطن بوست وقت المعركة في جنين أن السلطة الفلسطينية بالضفة تدعم المقاومة و هي صحيفة أميركية لها شهرة واسعة ، كما أشارت صحيفة البيان الإماراتية العام الماضي في عددها إلى أن حماس تحضر للانقلاب بالضفة الغربية، كما أن كتائب الأقصى و كتيبة جنين التنسيق قائم بينهما في مواجهة الاحتلال بالمخيم، و أن حماس لا وجود لها ، و هذا ما قاله الإعلام العبري.

صحيفة التلغراف البريطانية كشفت أن حركة حماس بغزة أعطت توجيهاتها إلى وسائل إعلامها بتهييج الشارع بالضفة الغربية بمقاومة الجيش الإسرائيلي، و التركيز على ما يحدث في جنين، و تأليب أهلها ضد السلطة الفلسطينية، على حد قول الصحيفة.

وختام القول: ” الزميل الصحفي عقيل العواودة كاد يكون ضحية الإعلام المشبوه، و الصحافة الصفراء التي تمارسها مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مبهمة، و بمعلومات خطأ ، و لابد أن يكون لدى الصحفي رقابة داخلية نابعة من تلقاء نفسه فيما يكتب و ينشر، بالإضافة إلى الرقابة الخارجية في نطاق القانون ، فليس هناك حرية مطلقة ، فالحريات أحيانا تقيد وفق الشريعة الإسلامية “.

ومن الآخر: ” إن السلطة الوطنية الفلسطينية يتوجب عليها تقوية إعلامها، و فضح مخططات الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول إسقاط النظام الفلسطيني، كما ينبغي على الأجهزة الأمنية الشروع بحملات توعية للصحفيين و الشعب على حد سواء ، و الذين وقعوا في وحل الإعلام المضاد و المضلل للحقائق”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق