قمة الوحدة العربية

كتب / الصحفي رامي فرج الله
مراسل البلاغ
مدير مكتب الاتحاد الدولي للصحافة العربية بدولة فلسطين
انطلقت أعمال القمة العربية في دورتها الثانية والثلاثين في جدة ، برئاسة المملكة العربية السعودية ، حيث شهدت القمة حضور رؤساء وزعماء الدول العربية كافة ، وبما فيها الجمهورية العربية السورية .
تركزت القمة في كلماتها على عودة سوريا إلى الحضن العربي ، والتصالحات التي تشهدها المنطقة برمتها بين إيران وتركيا، مما يخفض حدة التوترات والصراعات في المنطقة ، كما ركز الجميع على أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية محورية ، ولا يمكن التغاضي عنها ، بل حلها يكمن في ” حل شامل وعادل “، وفي مقدمة هذه الحلول ” حل الدولتين “، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام ٦٧م ، بعاصمتها ” القدس الشرقية “، وهذا ما أكده ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان آل سعود .
وهذا يعني ، أن هناك جهود حثيثة تبذل بعد التصالحات العربية العربية ، السعودية الإيرانية، و الإيرانية التركية من أجل تنفيذ مبادرة السلام العربية التي أجمع عليها العرب كافة في قمة بيروت عام ٢٠٠٢م .
وفي تقديري ، قمة الوحدة العربية ستنعكس تبعاتها على إتمام المصالحة الفلسطينية ، وتشكيل حكومة توافقية تلبي طموحات شعبنا ، وتنهي الصراعات بين الأيديولوجيات طالما الهدف واحد هو” تحرير فلسطين ” بالسبل المتاحة .
وأجزم أن ما هو آت هو لصالح الدول العربية بما فيها فلسطين ، و ما هو قادم يبشر بمستقبل زاهر يتمثل بالوحدة العربية ، و الوحدة الفلسطينية ، و تشكل تكتل ثالث بقيادة المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية .