كتب- ســــــــــــيد عبد العال
- النجاح لا يتحقق بالمصادفة فلا هو ضربة حظ أو تخمين وانما جهد وعرق وسهر واطلاع ومثابره وسباق مع الزمن للتسلح بالعلم والمعرفة، ولدينا الآن في مصر هذا الشعور الجارف بعد أن أصبح في مجتمعنا نخبة عظيمة من الصفوة والعلماء البارزين في مختلف المجالات والتخصصات هؤلاء أصبحوا ضمير مصر أبناء برره شقوا طريقهم الطويل عبر مسيرة عمرهم ملتزمين بارتباط عميق بأرضهم الطيبة وانتمائهم وجهدهم واخلاصهم لمصر الحبيبة
- واحد هذه النماذج المشرفة لمصر وللمصريين والانتماء لتراب هذا البلد الدكتور تامر محمد جودة (الاستاذ (م) واستشاري الباطنة العامة والكلي بكلية الطب ومستشفيات جامعة الزقازيق) وهو من جيل الشباب الساطع في مجال الطب وبالأخص فيما يتعلق بالجهاز الهضمي والتشخيص الطبي في مجال الباطنة العامة والكلي والسكر) وكيف لا ؟ وهو أحد الأطباء الشباب المتميزين خريجي كلية الطب جامعة الزقازيق وأيضا أحد الحاصلين علي الدكتوراه من جامعة الزقازيق كبرى الجامعات الإقليمية الحكومية ، وقد بدأ حياته العملية بعد تخرجه مباشرة من كلية الطب عام 2006، ولم يقف خلالها لحظه واحده مكتوف الأيدي راضيا بمهارته وما اكتسبه من خبره وعلم في مجال تخصصه لكنه كان دائما يسعي الي المزيد من المعرفة والعلم والاستزادة من اساتذة الطب العظماء في الداخل وفي الخارج لذا قرر قبل عامين مضت السفر للخارج للاطلاع والوقوف العملي والمهني علي أحدث ما توصل اليه العلماء في مجال تخصصه وبالفعل عاد الأستاذ الدكتور تامر جوده من الخارج منذ عامين مضت محملا بخبرات علميه كثيرة ، حيث بدأ يشعر بوجوده معظم مواطني مركز ومدينة منيا القمح والذين بدأوا يتوافدون علي عيادته بعد ان ذاع صيته واشتهر بين جموع المواطنين في علاج الكثير من الامراض المستعصية وبالأخص( علاج ومتابعة أمراض الكلي والفشل الكلوي ، ومتابعة مرضي السكر ، ومتابعة مرضي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الدهون بالدم ، ومتابعة اضطرابات الغدة الدرقية ، ومتابعة مرضي الجهاز الهضمي والكبد) بعد ان نجح في تزويد عيادته بأحدث جهاز كشف بالأشعة التليفزيونية
- وحقيقة فعلي مدى أكثر من 18 عاما أمضاها الدكتور تامر جوده في ممارسة مهنة الطب في مجال تخصصه في موطنه بمدينة منيا القمح شرقيه أثبت خلالها قدرته وجدارته وكفاءته في علاج الكثير من المرضي
- أيضا يكفي ان يعلم القارئ أنه علي الرغم من أن عمره السني قد يبدو انه ينتمي الي جيل الشباب الا انه بحكم خبرته وعلمه وثقافته الطبية وعدد المؤتمرات التي حضرها تجعله عن جداره ينتمي الي جيل الاطباء القدامى
- ومنذ أول لحظه بدأ فيها الدكتور تامر جوده في مباشرة عمله في عيادته حرص كل الحرص علي مراعاة للبعد الاجتماعي للبسطاء وللتخفيف عن كاهل المرضي حيث آثر علي نفسه ان تكون قيمة الكشف الطبي قيمة رمزيه في متناول محدودي الدخل ، لأن فلسفته واقتناعه انه ينظر الي مهنته او مهنة الطب التي ينتمي اليها وما يؤديه لعلاج المرضي باعتبارها رسالة سامية وليست مهنه أو وظيفة يسعي الي الكسب المادي منها
- وحقيقة فإن الدكتور تامر جوده استطاع ان يحفر لنفسه خلال السنوات الثمانية عشر الماضية مكانا متميزا له بين رموز الطب وعلماء المهنة المرموقين المشهورين في مجال تخصصه بكفاءته ومهارته واصراره دوما علي الصعود من نجاح الي نجاح اكبر منه ،
- والجديد اليوم انه تم أخيرا في الاسبوع قبل الماضي قبول الأبحاث العلمية المقدمة منه الي اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين علي مستوى الجمهورية (الباطنة العامة ) ، وعلي الفور انتهت اللجنة بالإجماع بالموافقة علي ترقيته الي درجة أستاذا (م) للباطنة العامة والكلي بكلية الطب جامعة الزقازيق……
- ويسر أسرة تحرير جريدة البلاغ الدولية (الجريدة الورقية والبوابة الصحفية ) وقيادات الإدارة العليا بالجريدة برئاسة الكاتب الصحفي الكبير الاستاذ عبد المجيد الشوادفي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير ان تتقدم بالتهنئة للأستاذ الدكتور تامر جوده بمناسبة ترقيته الي درجة أستاذا (م) للباطنة العامة والكلي بكلية الطب جامعة الزقازيق……
