رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

مشروع القرن الكهربائي بين ايطاليا وتونس

LinkedIn
Twitter
Facebook

روما- رفعت النجار

أكد سفير إيطاليا بتونس فابريزيو ساجيو أن مشروع” إلماد” للربط البيني بين ايطاليا وتونس هو “مشروع القرن”..
وقد تم أفادت وزارة الخارجية التونسية بأن وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي نبيل عمار تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني حيث عبر خلاله الأخير عن تهانيه الحارة لتولي نظيره التونسي الوزارة.

وأعرب تاياني، بهذه المناسبة، عن استعداد ايطاليا لمواصلة دعم تونس اقتصاديا ولدى المنظمات المالية الدولية.

ووجه تاياني الدعوة إلى الوزير التونسي لزيارة إيطاليا من أجل التشاور بين البلدين، بحسب ما نقله موقع “ديكود 39” الإيطالي.

من جهته، وصف سفير إيطاليا بتونس فابريزيو ساجيو، الأربعاء، خلال إشرافه على ورشة عمل حول “الانتقال البيئي” الذي نظمته الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية، مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا “ألماد” بـ”مشروع القرن”.

وأشار السفير في تصريحات صحفية إلى أن 24 شركة إيطالية تنشط في قطاعات إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة والطاقات المتجددة، ومعدات وتقنيات معالجة المياه والبنية التحتية الصناعية، تشارك في ندوة بصحبة أكثر من 100 مشغل محلي مؤهل وسينظمون اجتماعات أعمال ثنائية.

كما شارك في الندوة ممثلين عن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة والشركة التونسية للكهرباء والغاز – الجمعية التونسية للكهرباء والغاز و الوكالة الوطنية لإدارة الطاقة (SONEDE) والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه ONAS، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالإضافة إلى شركات تونسية مثل تي ام ام وشركات إيطالية مثل رينا وأنسالدو.

كما أوضح ساجيو في تصريحات صحفية أن بناء كابل كهربائي بحري بين تونس وإيطاليا “أساسي” للاستفادة من عرض الطاقة في القارة الأفريقية من حيث الطاقة و المصادر المتجددة.

ومشروع ربط الغواصة الماد 600 ميجاوات والذي سيربط كاب بون (رأس الطيب) بصقلية يتم تنفيذه من جهة شركة تيرنا الإيطالية والشركة التونسية للكهرباء والغاز ومن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2028.

ووافق الاتحاد الأوروبي على تمويل جزء من المشروع مع منحة قدرها 307 مليون يورو، فيما سيتم تمويل الجزء المتبقي مع أجزاء متساوية بين تونس وإيطاليا.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق