رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير
عبدالمجيد الشوادفي
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد شاهين
نائب رئيس مجلس الادارة
سيد عبدالعال

أخبار عاجلة

فوائد البرسيم الحجازي تفوق الأعلاف المعروفة وبدئنا تطور الزراعات العلفية في مصر

LinkedIn
Twitter
Facebook

البرسيم الحجازي يُعد من أهم المحاصيل العلفية في العالم، لما له من قيمة غذائية عالية، بالإضافة إلى قدرته على النمو في أنواع الأراضي المختلفة والمتنوعة، وخصوبة التربة تتناسب طَرْدِيًّا في إنتاجية البرسيم الحجازي، حيث إنه كلما مزادات خصوبة التربة زاد الإنتاج من محصول البرسيم الحجازي، أيضًا يتحمل البرسيم الحجازي الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة، وتنتشر زراعات البرسيم الحجازي في العديد من محافظات مصر مثل محافظة الوادي الجديد والواحات البحرية والفرافرة والداخلة والخارجة.
قال الدكتور محمد صبحي بطاطا رائد زراعة البرسيم الحجازي والتين الشوكي في مصر، إن الزراعات العلفية في مصر زادت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، حيث إن الحكومة المصرية وجهت وباهتمام المسئولين عن القطاع الزراعي في مصر متمثل في وزاه الزراعة إلى التوسع في الزراعات العلفية لمحاولة سد العجز الذي تشهده مصر في الأعلاف الحيوانية.
وأكد صبحي بطاطا، أن البرسيم الحجازي علف ذو قيمة غذائية عالية لجميع أنواع الحيوانات وتسمينها، حيث أن نبات البرسيم الحجازي عشبي بقولي معمر لذلك فهو يمكث في التربة فترة قد تصل إلى 15 عام، وينصح ببقائه مدة لا تزيد عن خمسة سنوات حيث يكون العائد اقتصادياً، بالتالي أصبح بديلًا عن الأعلاف باهظة الثمن.
وأضاف صبحي بطاطا، رئيس مجلس إدارة شركة نسور الوادي للاستصلاح الزراعي، أن الشركة بدأت بالفعل في استصلاح وزراعة 500 فدان من البرسيم الحجازي، بمحافظة القليوبية- منطقة الجبل الأصفر، على أيدي أهم وأمهر الاستشاريين في مجال الزراعة، واستخدام أحدث الأساليب للحصول على أفضل إنتاجية ممكنة، وهو ما حققته الشركة خلال الأعوام الماضية، جاذبة الكثير من المستثمرين وفلاحي مصر للدخول في زراعة البرسيم الحجازي.
ولفت صبحي بطاطا، إلى أن البرسيم الحجازي يعطي إنتاجية عالية من الحصاد الأول، حيث يتم إنتاج ما يعادل 2 طن جريس جاف من البرسيم الحجازي من كل فدان واحد فقط، وهذا المحصول يتم حصاده عن طريق ” الحس ” شَهْرِيًّا، وتبدأ علمية الحش بعد 50 يوم تقريبا من زراعة التقاوي، ويستمر إنتاج الفدان كحد أقصى 8 سنوات، وبعدها يحتاج إلى عملية تقليب وتسميد وزراعة تقاوي مرة أخرى.
الدكتور محمد صبحي بطاطا يتحدث عن أفضل أنواع البرسيم الحجازي للحصول على أفضل إنتاجية ممكنة
وكشف الدكتور محمد صبحي بطاطا عن أنواع البرسيم الحجازي المنتشرة عالميًا ومحليًا التي يمكن زراعتها في مصر، حيث محصول البرسيم الحجازي يتميز بوجود عدد كبير من الأصناف منها ما يصلح للزراعة في المناطق الباردة أو المناطق شديدة البرودة، ومنها ما يصلح للزراعة في المناطق الدافئة أو المناطق الحارة وشديدة الحرارة.
وتابع صبحي بطاطا، أن الأصناف المصرية من البرسيم الحجازي أو الأنواع التي يتم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية أو أستراليا لزراعتها في مصر تنتمي إلي الأنواع التي لا تتحمل البرودة لان نموها قائم وتنمو بسرعة بعد الحش ، كذلك هي لا تتأثر بمجموعة الأمراض التي تصيب الأوراق المنتشرة في الواحات المصرية المتناثرة عبر الصحراء، وكذلك الأنواع التي يتم زراعتها في مصر هي الأنواع التي تتميز بمجموعها الجذري القوي والمتفرع وسيقانها السميكة ذات أوراق عريضة ولونها داكن.
ولكن الأصناف المحلية من البرسيم الحجازي تعتبر أكثر تأقلماً من البذور التي يتم استيرادها من الخارج، ولكن يشترط أن تخلو من بذرة الحامول وأن تكون نظيفة من بذور الحشائش الأخرى مثل (سيوة- رماح- ونباريه- إسماعيلية)، وتُعد هذه الأنواع الأربعة الأفضل جودة من ناحية البذور والإنتاجية العالية من المحصول الخضري.

LinkedIn
Twitter
Facebook

إترك تعليق