كتب- ســــــــــــيد عبد العال
- يبدو أن العام الميلادي الجديد 2023 هو عام المفاجآت والأخبار السارة والأفراح التي تتصاعد يوما بعد يوم في التأمين الصحي بالشرقية ، بل نحن لا نبالغ اذ قلنا انه عام جني الثمار ثمار العرق والكفاح والاخلاص والكفاءة والامانة للقيادات التي أعطت بإخلاص وتفان عبر مشوار طويل من مسيرة حياتهم الوظيفية
- وحقيقة ففي كل يوم يمر يثبت لنا فيه الدكتور محمد ضاحي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للتأمين الصحي أنه رجل دولة بحق وأنه من جيل العظام فمنذ توليه مهام منصبه كرئيسا للهيئة العامة للتأمين الصحي وضع نصب أعينه مصلحة العمل والتعامل مع الجميع بشفافية وتجرد والبعد عن المجاملات او الشلليه ، كما جعل من موقعه منصة جديدة للعدالة لإعطاء كل ذي حق حقه وتصعيد القيادات المقتدرة الي مواقع القيادية الحساسة وكل يتم في اطار المصلحة العامة ومصلحة المواطن علي أساس من العدل والكفاءة والأمانة والقدرة علي المسئولية
- ومن منطلق إحساس الدولة بأهمية المرحلة القادمة فقد عبرت القرارات التي أصدرها الدكتور محمد ضاحي في غضون الأيام القليلة الماضية عن هذا التوجه وأن تحقيق هذا الهدف الأول والاخير كان لا بد أن من يتولى القيادة في هذه المرحلة يكونوا مسئولون جادون العمل المستمر غايتهم والشفافية والصدق هدفهم .. والنهوض بالعمل والإدارة السليمة وجهتهم الي تحسين الاداء .. ومن منطلق هذا كان هناك قرارين في آن واحد وتحديدا في الثاني عشر من يناير (الأول) بتصعيد الدكتور جمال سلامه من مدير التأمين الصحي بالشرقية لتولي منصب مدير عام التأمين الصحي بالقليوبية والقرار (الثاني) كان تصعيد نائبه الدكتور رضا الديب الي مديرا عاما للتأمين الصحي بالشرقية وهو قرار أسعد جموع العاملين بالتأمين الصحي بالشرقية والقليوبية معا خاصة وأن كلا الفرعين لم يشعرا بالغربة مع القيادات الجديدة وبات معروفا سلفا اداؤهم وحرصهم علي جمع شمل الجميع حولهم وقد عاشا وتعايش كلاهما مع هؤلاء العاملين ، كما أصدر الدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي قرارا آخر بتصعيد الدكتور أحمد عبدالحفيظ من مدير مستشفى المبرة بالزقازيق لتولي منصب مدير عام مستشفى النيل بفرع التأمين الصحي بالقليوبية ، وكلها قرارات قوبلت بارتياح ورضا من جانب جموع العاملين
- أما المفاجأة الكبرى والسارة والتي استقبلتها جموع العاملين بالتأمين الصحي علي مستوى معظم فروع التأمين الصحي بالمحافظات ، وبالأخص في التأمين الصحي بالشرقية بل امتدت الفرحة والاعتزاز والتقدير للدكتور محمد ضاحي من جموع المواطنين في كافة أنحاء محافظة الشرقية ألا وهي قراره بتصعيد الطبيبة المثالية استشاري الأورام هناء رشيد ، والتي استحوذت علي قلوب المواطنين في كافة انحاء محافظة الشرقية وكانت شعلة نشاط علي مدى 24 ساعة يوميا وخاصة في ذروة انتشار جائحة كورونا من أجل متابعة شئون المرضي والوقوف علي الخدمات الطبية المقدمة لهم أبان عملها نائب لمدير مستشفى المبرة، ورئيس قسم الأورام ومدير الشئون العلاجية، ومن ثم كان قرار ترقيتها مديرا عاما لمستشفى المبرة بالزقازيق لتكون اول طبيبه وسيده تتبوا هذا المنصب قرار في محله تماما ، الأمر الذى اعتبره الكثيرين تتويجا وتقديرا لدور المرآه في المجتمع المصري وعرفانا وتكريما لهذه الطبيبة وما قدمته من عطاء وإخلاص علي مدى مشوار حياتها الوظيفي ، وبالفعل ظهرت مشاعر الاحترام والتقدير نحو د. محمد ضاحي فور نشر خبر صدور قرار رئيس الهيئة بتصعيدها الي منصب مدير عام مستشفى المبرة بالزقازيق وتلك كانت كانت مشاعر حقيقيه نبيلة نابعة من القلوب والحب الجياش تجاه هذه الطبيبة التي عاشت وتعايشت بينهم سنوات طويله وكانت مثالا للنزاهة والشرف في ظل دماثة الخلق وحب واحترام الجميع
- وحقيقة فقد استقبلت جموع العاملين بالتأمين الصحي قرار تصعيد الدكتورة هناء رشيد والتي اطلق عليها البعض المرأة الحديدية بنت الأصول والواجب والاحترام خادمة الجميع بارتياح شديد وشعور بالرضا ، كما اعتبر الكثيرين قرار رئيس الهيئة هذا بمثابة تكريم لكل المرأة المصرية خاصة انه لأول مره في تاريخ التأمين الصحي تتبوأ طبيبه مصرية منصب مدير عام مستشفى المبرة بالزقازيق تأكيدا لمسيرة نجاحها وإنجازاتها ، بتجرد وشفافية بعيدا عن المجاملات أو المحسوبية وهو قرار لاقي ارتياح شديد واحترام من جموع العاملين بالتأمين الصحي وقالوا عن د. ضاحي ان هذا القرار تتويجا واستمرارا لسياسته الناجحة في انتقاء واختيار العناصر الصالحة القادرة والمقتدرة علي قيادة المواقع القيادية الحساسة
- واذا تناولنا مشوار حياة الدكتورة هناء رشيد يتضح لنا بجلاء أنها منذ الميلاد هي من الأطباء البررة بموطنهم وواحدة من اللاتي يعتزون بمصرتيهم ، ففي مدينة الزقازيق شرقية ولدت وعاشت وترعرعت من أصول أسرة كبيرة وعائله لها جذور وتاريخ طبي مشهود لهم بالكفاءة وقد بدأت مسيرة حياتها العملية بعد تخرجها مباشرة من كلية الطب جامعة الزقازيق في عام 2001 تخصص علاج الأورام بالإشعاعي والكيماوي وعلي مدى ما يقرب من 22 عاما مشوار حياتها في مهنة الطب كانت طبيبة متميزة ومتمكنة في مجال تخصصها ومحل تقدير من الجميع لأدائها ، وقد تقلدت مواقع كثيره أثبتت فيها كفاءتها بجد واقتدار ومثابرة بداية من تعيينها بمستشفى المبرة في عام 2003 ثم تدرجت في مناصب كثيره في التأمين الصحي بداية من عملها بقسم الباطنة والأورام والعناية المركزة ، ثم تم تصعيدها الي (استشاري علاج الأورام ، ثم رئيس قسم علاج الأورام من عام 2008 ثم نائب مدير مستشفى المبرة بالزقازيق منذ عام 2019 ) والمعلوم للكافة ان الدكتورة هناء رشيد هي أحد القيادات النسائية بالتأمين الصحي بالشرقية المشهود لها بالكفاءة والعمل الجاد المنظم والنزاهة والسمعة الطيبة
- أيضا وخلال مشوار حياتها كانت دوما في سباق مع الزمن حيث حصلت علي ماجستير علاج الأورام والاشعاعي والطب النووي، كما حصلت علي دراسات عليا دكتوراه علاج الأورام ، وعلي الزمالة المصرية في المنشآت الصحية ، ايضا استشاري اداره مستشفيات، دبلومه اداره مستشفيات ، ودراسات عليا دبلومه موارد بشريه ،كما حصلت علي العديد من الدورات من بينها دورات في الجودة للرعاية الصحية
- أيضا يكفي ان يعلم القارئ ان لها أبحاث طبيه في علاج الأورام بالكيماوي، وانه خلال مشوارها العلمي شاركت في تنظيم والقاء محاضرات في العديد من المؤتمرات فضلا عن مشاركتها في تطوير الخدمة بالتأمين الصحي والعيادات الخارجية، كما أنها صاحبه فكره حمله اطمئن على قلبك لمرضى التأمين الصحي ، كما انها المنظمة لحمله الكشف المبكر لأورام الثدي للعاملين بالتأمين الصحي وبالسعديين
- كما قدمت للعلم والطب العديد من الابحاث التي ساهمت في علاج العديد من الحالات المستعصية أو المزمنة في مجال تخصصها ، فضلا عن مشاركتها في الكثير من المؤتمرات سواء في داخل مصر او خارجها وكيف لا ؟! وحقيقة فإن النجاح لا يتحقق بالمصادفة، فلا هو ضربة حظ او تخمين وانما جهد وعرق وسهر واطلاع ومثابره وسباق مع الزمن للتسلح بالعلم والمعرفة
- ايضا يكفي ان يعلم القارئ أنه علي الرغم ان عمرها السني قد يبدو انها تنتمي الي جيل الشباب الا انها بحكم خبرتها وعلمها وأبحاثها وثقافتها الطبية ونشاطها وعدد المؤتمرات والندوات التي تواجدت بها في الداخل وفي الخارج تجعلها تنتمي عن جداره الي جيل العظام وليس هذا بغريب علي هذه الطبيبة الشابة والتي كان دوما متفوقه في دراستها منذ نعومة أظافرها وفور تخرجها من الجامعة بدأت مشوار حياتها بتميز وعلم وخبرة وحكمه في ظل حب الناس وتقديرهم لها
- أيضا يكفي أن يعلم القارئ أن الأم كانت (الأم المثالية) هلي مستوى محافظة الشرقية عام 2003
- ايضا يكفي ان يعلم القارئ ان لها أبحاث طبيه في علاج الاورام بالكيماوي، ايضا وخلال مشوارها العلمي شاركت في تنظيم و القاء محاضرات في العديد من المؤتمرات فضلا عن مشاركتها في تطوير الخدمة بالتامين الصحي والعيادات الخارجية، كما انها صاحبه فكره حمله اطمئن على قلبك لمرضى التامين الصحي ، كما انها المنظمة لحمله الكشف المبكر لأورام الثدي للعاملين بالتامين الصحي وبالسعديين
- يكفي ان يعلم القارئ أيضا أنه تم افتتاح وحدة الهيموفيليا بالمستشفى لأول مرة إبان توليه منصب نائب مدير المستشفى ، كما تم افتتاح صيدلية الطوارئ والتي أصبحت تعمل علي مدى 24 ساعة يوميا ،كل هذا وذاك ساهم بشكل كبير في صقل شخصيتها وخبرتها الطبية والعلمية ومهارتها بعد أن توغلت في أعماق وأفكار كبار علماء الطب المصريين والخبراء الاجانب لذلك لم يكن غريبا ان يتم اختيارها الطبية المثالية على التأمين الصحي في عام 2008
- وفي اطار توجه رئاسة الهيئة أصدر أيضا الدكتور رضا الديب وكيل الوزارة مدير التأمين الصحي بالشرقية قرارا بتكليف الدكتور احمد عثمان للقيام بأعمال مدير الشئون العلاجية بمستشفى المبرة بالزقازيق
- تلك لمحات سريعة عن الطبيبة المثالية استشاري الأورام د. هناء أحمد أحمد عبدالعال رشيد ، التي وضعتها وأهلتها الثقة لتكون أهلا لها ونحن لا نرفع من قدرها بل ترفعها نفسها القوية الأبية التي أعطت ومازالت تعطي بلا حدود
- وحقيقة فإن القيادة السياسية كان عندها حق عندما اختارت رجل بمواصفات الدكتور محمد ضاحي لرئاسة الهيئة العامة للتأمين الصحي في مرحله هامه وحساسة من حياة الشعب المصري ففي كل يوم يمر يثبت لنا جميعا ان اختياره كان نقطة نحول تاريخي كبير لمسيرة التأمين الصحي في كافة انحاء الجمهورية ، ومبرووك للأستاذة الدكتورة هناء رشيد توليها منصبها الجديد والذى استحقته عن جدارة واخلاص وتفان من العمل .
- sdoct52@yahoo.com
